غزة – نداء بال |
أفادت تقارير إسرائيلية بأن حركة حماس قد توافق مبدئيًا على خطة ويتكوف الجديدة لوقف إطلاق النار، لكنها ستقدم شروطًا وتحفظات قد تعرقل الوصول إلى اتفاق نهائي، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبحسب الصحيفة، فإن الجهات الرسمية في إسرائيل ترفض إدخال أي تعديلات على الخطة المقترحة، مؤكدة أن المطلوب هو قبول الخطة كما هي، ما يُنذر بجولات تفاوضية جديدة حال تمسكت حماس بشروط إضافية.
◼️ تفاصيل خطة ويتكوف:
وتنص خطة ويتكوف على ما يلي:
-
إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 جثة، خلال أسبوع واحد: 5 رهائن في اليوم الأول و5 في اليوم السابع.
-
وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، لإفساح المجال أمام مفاوضات لإنهاء الحرب.
-
إطلاق سراح 125 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد.
-
الإفراج عن 1111 أسيراً من غزة.
-
تسليم 180 جثة لمقاتلين فلسطينيين.
◼️ تحفظات حماس:
مصدر مقرب من حماس صرّح للصحيفة أن الحركة تجد صعوبة في قبول أو رفض الخطة بشكل قاطع، لكنها تتجه نحو قبول مشروط، عبر عدة مطالب أبرزها:
-
انسحاب جيش الاحتلال إلى المواقع التي كان يتمركز بها قبل 8 آذار/مارس 2025.
-
ضمانات أمريكية بعدم استئناف القتال بعد تسليم الرهائن.
-
توزيع عمليات إطلاق سراح الأسرى على مدار فترة الستين يوماً، كما في صفقات سابقة، بدلاً من إتمامها في الأسبوع الأول.
وأشارت مصادر سعودية إلى أن حماس تحاول إعادة صياغة الخطة لتشبه المخطط السابق الذي قدمه الوسيط بشارة بحاح، والذي رفضته إسرائيل، ويتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 70 يوماً، مع دخول 1000 شاحنة مساعدات يومياً، وإطلاق خمسة رهائن في اليوم الأول والخامس في اليوم الأخير.
◼️ موقف إسرائيلي متشدد:
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل متخوّفة من تكرار سيناريو الصفقة السابقة، عندما أفرجت حماس عن رهائن، ليتم استئناف القتال لاحقًا، بل وجرى في حينه وقف المساعدات الإنسانية لغزة.
وتضيف الصحيفة أن الرد المتوقع من حماس سيكون على الأرجح بـ"نعم، ولكن"، في محاولة لتحسين الشروط وتقليل المخاطر، لا سيما في ظل تعقيد الأوضاع الإنسانية في القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق