الجبهة الديمقراطية تندد بتصريحات كاتس وتدعو لرد فلسطيني فاعل على مشروع الضم الإسرائيلي

رام الله – نداء بال |

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشدة تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التي هدد فيها بضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، وسخريته من دعوات المجتمع الدولي، بما فيها تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن مؤتمر "حل الدولتين" المرتقب في حزيران/يونيو بنيويورك.

وأكدت الجبهة، في بيان لها، أن تصريحات كاتس تُجسد سياسة إسرائيلية استعمارية ممنهجة، تتجاوز نطاق المناورة السياسية إلى الفعل الميداني الفعلي، عبر نهب الأراضي، وتهجير السكان، وتهويد المناطق الفلسطينية ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى”، مستندة في ذلك إلى دعم أمريكي غير مشروط، بدأ مع تخلي إدارة ترامب عن "حل الدولتين".

وأضاف البيان أن إعلان كاتس عزمه رمي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في "سلة المهملات"، يمثل تحديًا سافرًا للإرادة الدولية، ويؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ماضية في تطبيق أجندة فاشية توسعية في كل من الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة.

◼️ دعوات واضحة لمواجهة التصعيد:

وفي ظل هذا التصعيد، دعت الجبهة الديمقراطية إلى بلورة موقف فلسطيني موحّد، من خلال الخطوات التالية:

• تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال، استنادًا لقرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني.

• بسط السيادة الفلسطينية على كامل أراضي الدولة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس.

• نقل القضية إلى الأمم المتحدة باسم دولة فلسطين، بموجب القرار الأممي 67/19، بما في ذلك تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن بصفتها دولة ذات سيادة تطالب بإنهاء الاحتلال.

◼️ التأييد الدولي يتّسع:

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن العزلة الدولية التي تتعرض لها إسرائيل تتزامن مع اتساع رقعة التأييد العالمي للحقوق الوطنية الفلسطينية، داعية إلى استثمار هذا الزخم عبر تحرك دبلوماسي جريء وفعّال على الساحة الدولية.