وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصوير الاحتلال الإسرائيلي للأسرى الفلسطينيين عراة، لنفي أنباء المجاعة في القطاع، صفاقة إسرائيلية وتأكيد إضافي عن الإفلاس الأخلاقي للصهيونية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن رئيس الطغمة الفاشية في إسرائيل، وهو يتباهى بتقديم الصور المزورة إلى الرأي العام، لينفي عن جيشه مسؤولية المجاعة التي تجتاح القطاع منذ 3 أشهر، يحاول في الوقت نفسه أن يكذب تقارير الأمم المتحدة، وباقي المؤسسات الإنسانية الدولية، التي حذرت من خطر موت أكثر من 14 ألف رضيع فلسطيني لإفتقاد القطاع إلى حليب الأطفال، وموت عشرات الأمهات حديثات الولادة، لافتقار القطاع إلى الأدوية اللازمة، وإحتمال موت مئات الجرحى لافتقار القطاع إلى الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لإغاثتهم، خاصة من فقدوا أطرافاً أو أصيبوا إصابات بالغة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن تقارير المؤسسات الإنسانية أبرزت في الأيام الأخيرة مئات الحالات المهددة بالموت، خاصة الأطفال منها، للإفتقار إلى الغذاء والماء والدواء.
ودعت الجبهة الديمقراطية المؤسسات الدولية ذات الصلة، إلى العمل على كشف أكاذيب نتنياهو وحكومته.
وختمت الجبهة الديمقراطية أن نتنياهو، وكما يكذب على عوائل الأسرى الإسرائيليين، وعلى وزرائه وحزبه، وعلى عموم الإسرائيليين، لن يتردد في الكذب على العالم كله، وهذه واحدة من علائم الإفلاس الأخلاقي لمشروعه الإستعماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق