ندعو اللجنة التنفيذية لتحمل مسؤولياتها نحو شعبنا بإعتبارها «القيادة اليومية»
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن إدخال 6 شاحنات إلى القطاع، بدعوى إنقاذ أهلنا من الجوع، خطوة مفضوحة وإستغباء للرأي العام، ودليل على إصرار دولة الفاشية مواصلة عدوانها بكل أساليب القتل الجماعي لاحتلال القطاع وضمه إلى إسرائيل، وتهجير سكانه.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن دولة الإحتلال تحاول أن تلتف على النداءات والدعوات التي تطالب بوقف الحرب ووقف التجويع وفتح المعابر، وما خطوتها الهزيلة هذه سوى تأكيد على تحدي إسرائيل للمجتمع الدولي، ودعواته الصادقة، الأمر الذي يتطلب الرد على هذا التحدي باللجوء إلى خطوات فاعلة، تؤدي إلى عزل إسرائيل ومقاطعتها لإرغامها على الإستجابة لنداءات الأمم المتحدة والدول الصديقة لشعبنا الفلسطيني.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا في القطاع وهو يعاني ويلات الموت الجماعي، بالنيران والجوع، يتساءل ماذا يفعل سفراء إسرائيل في العواصم العربية، وماذا يفعل سفراء بعض الأنظمة العربية في تل أبيب، ومتى سيحين الوقت الذي تتخذ فيه الأنظمة العربية خطواتها المسؤولة والفاعلة والمؤثرة، والضغط على دولة الاحتلال لتكف عن إبادة شعب لدولة هي عضو في جامعة الدول العربية، أي «شقيقة» للدول العربية! وعضو في الأمم المتحدة؟
كما قالت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا يتساءل كل يوم متى ستتحمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسؤولياتها نحو شعبنا؟ ومتى نشاهد أعضاء اللجنة التنفيذية يدقون بوابات القطاع في معبر رفح، لإدخال المساعدات وكسر الحصار، وتحدي آلة الحرب الإسرائيلية.
وختمت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا في القطاع يقدم النموذج المشرف لشعب يرفض الإذلال والإستسلام والخذلان، والتخلي عن أرضه وهجرها تلبية لمشروع إسرائيلي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق