رام الله – عمّان : قدم الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني، التهاني للرفيق جميل النمري، رئيساً للحزب الديمقراطي الأردني.
وجاء في برقية التهنئة: (باسمي شخصياً، وباسم الرفيقات والرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، نتقدم لكم بالتهاني الحارة بمناسبة اختتام ونجاح أعمال المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، وثقة الرفيقات والرفاق بانتخابكم رئيساً للحزب، الى جانب انتخاب الهيئات القيادية للحزب، واعتماد الوثائق البرنامجية لحزبكم الشقيق الذي يشكل اضافة نوعية في مسارات الحركة الوطنية والديمقراطية التقدمية في الأردن).
وقال د. مجدلاني بأن الظروف التي انعقد فيها المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني ظروف في غاية الدقة والصعوبة، حيث تتعرض القضية الفلسطينية لمحاولات مكشوفة لتصفيتها وفرض الحلول التسووية أحادية الجانب الأمريكية الاسرائيلية المنافية لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، والتي تشكل انحرافاً للعملية السياسية بعد فشل الادارات الأمريكية أن تكون راعياً نزيهاً لعملية السلام، الأمر الذي يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً ومباشراً لعقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف ينهي الهيمنة والاستفراد الأمريكي.
وأضاف : أن ما تتعرض له مدينة القدس اليوم والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها تستدعي تحركاً عربياً ودولياً واسعاً على كافة المستويات، وفي هذا الاطار فان المسؤولية كبيرة ومضاعفة علينا كفلسطينيين واردنيين للدفاع عن مكانة وهوية القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين والحفاظ على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في العاصمة المحتلة والتي تتعرض لأبشع عمليات العدوان والارهاب الممنهج من قبل الحكومة الفاشية والعنصرية في كيان الاحتلال.
وفي نهاية برقيته، أكد الأمين العام أننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ونحن نثمن عالياً مخرجات وقرارات مؤتمركم العام وانتخاب الهيئات القيادية والاستشارية لحزبكم، فإننا نتوقع دوراً كبيراً وفاعلاً ومؤثراً لحزبكم في الحياة السياسية والمجتمعية الأردنية، آملين لكم دوام التقدم والازدهار بما يحقق رؤية وبرنامج حزبكم والتصاقه بقضايا وهموم كافة شرائح ومكونات الشعب الأردني الشقيق، وبهذه المناسبة العزيزة نتطلع لتعزيز العلاقات الثنائية بين حزبينا وبما يخدم أهدافنا المشتركة ودورنا الرئيسي والفاعل في الحركة الاجتماعية والديمقراطية العربية وفي الاشتراكية الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق