أعلان الهيدر

السبت، 12 يوليو 2025

الرئيسية تكامل أدوار بين سموتريتش وكاتس ، الأول يوسع الاستيطان والثاني يوفر الحماية لإرهاب المستوطنين ‎‏

تكامل أدوار بين سموتريتش وكاتس ، الأول يوسع الاستيطان والثاني يوفر الحماية لإرهاب المستوطنين ‎‏



تقرير الاستيطان الأسبوعي من 5/7/2025- 11/7/2025

إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان


سلطات الاحتلال لا تضيع وقتا دون استغلال لدفع محططات الاستيطان على الرغم من أن بعضها ما زال على الورق . ما يسمى "المجلس الأعلى للتخطيط" ، التابع للإدارة المدنية ، ينشغل هذه الأيام بمناقشة عدد من هذه المخططات ، كمخططً بناء 267 وحدة استيطانية في مستوطنتي "معاليه عاموس" جنوب شرق بيت لحم و"غاني موديعين" المحاذية لجدار الفصل العنصري قرب رام الله. ويشتمل المخطط بناء 117 وحدة استيطانية في " معاليه عاموس " و 150 وحدة استيطانية في مستوطنة "غاني موديعين"  وهذه أول حالة توسع استيطاني خارج جدار الفصل العنصري ، وفق ما كان مخططا له قبل أكثر من 20 عامًا ، عندما بدأت هذه السلطات ببناء الجدار على أراضي قرية نعلين . في حينه  قدمت شركة التطوير اعتراضًا على مساره، مدّعيةً أنه سيضر بمشروعها لبناء حيّ استيطاني على أرض مجاورة للمستوطنة وعاد المخطط يطرح نفسه من جديد ، بعد ان تمت الموافقة عليه للإيداع في حزيران 2023 . ومع الخطط المقرر الموافقة عليها هذه الايام  يكون "المجلس الأعلى للتخطيط" قد ناقش خططًا لبناء 19914 وحدة استيطانية، وهو رقم قياسي  مقارنة بالسنوات السابقة ، بعد أن أجرت حكومة نتنياهو-سموتريتس في حزيران 2023، تغييرات جوهرية على إجراءات التخطيط الاستيطاني وألغت الحاجة إلى موافقة وزير الجيش الإسرائيلي في كل مرحلة من مراحل خطط البناء . 


كما يدرس هذا المجلس مخططًا هيكليًا لتوسيع مستوطنة "كدوميم" على حساب أراضي المواطنين في كفر قدوم في محافظة  قلقيلية بإقامة حي جديد على مساحة 280 دونمًا لبناء 1352 وحدة جديدة، لربط الحي الجديد بجسر يربطه بالمستوطنة. ويهدف تكثيف البناء في هذه المستوطنة  وبناء تواصل بين مستوطنات التكتل الاستيطاني على اراضي المحافظة وعزل المزيد من القرى الفلسطينية في جيوب تحيطها المستوطنات . في الوقت نفسه تدرس هذه الحكومة مخططات هيكلية في محافظة بيت لحم لتويبع مستوطنة "نوكديم" المقامة على أراضي المواطنين في قرى عرب التعامرة في بيت لحم ببناء حي جديد يعود للمستوطنة  ببناء 290 وحدة جديدة على مساحة 239 دونمًا، 


ويناقش المجلس الأعلى للتخطيط كذلك الموافقة على بناء 430 وحدة سكنية في مستوطنتي عيلي وجفعات زئيف ، ( 348 وحدة سكنية في عيلي ) و ( 82 وحدة سكنية في جفعات زئيف ) .  وتشمل إحدى الخطط (الخطة رقم 237/6) 348 وحدة سكنية في بؤرة "بلغي مايم"، المُعرّفة كحيّ تابع لمستوطنة عيلي ، والتي مُنحت الموافقة على إيداعها في حزيران 2023. وشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية من خلال مناقشة المصادقة .


وكان المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر ، حسب وسائل إعلام إسرائيلية قد قرر في التاسع والعشرين من أيار الماضي بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية. وتُعتبر قرارات المجلس سرية ، غير ان أحد مجالس المستوطنين نشر معلومات حول القرار بعد يوم واحد من من اتخاذه . وبهذا القرار تكون الحكومة الحالية قد قررت بناء 49 مستوطنة رسمية ، وبدأت إجراءات إضفاء الشرعية على عشرات البؤر الاستيطانية . ومن بين المستوطنات الـ 22 التي صادق عليها المجلس الوزاري المصغر يرشح ان 12 منها هي بؤر استيطانية ومزارع غير قانونية أُنشئت في السنوات الأخيرة، وسيتم إضفاء الشرعية عليها كمستوطنات رسمية.تسع منها مستوطنات جديدة بالكامل (بدأ البناء في إحداها بالفعل في الأيام الأخيرة - بيت حورون الشمالية، على أراضي عين عريك غرب رام الله . إحداها مستوطنة قائمة (نوفي برات) تُعتبر رسميًا "حيًا" لمستوطنة أخرى (كفار أدوميم)، وسيتم الآن الاعتراف بها كمستوطنة مستقلة. ثلاث مستوطنات تقع في محافظة جنين - إل نافيه وماعوز تسفي وسانور. أربع مستوطنات في محافظة الخليل: معالوت حلحول، أفيكا، يوناداف، ومتسبيه زيف؛ خمس مستوطنات في غور الأردن ، عير هاتماريم، كيديم عرافا، مخيم غادي، غفيونيت، وتيفيز؛ ثلاث مستوطنات في محافظة نابلس: رحَفعام، جبل عيبال، وحومش ؛ خمس مستوطنات في محاظة رام الله: عطاروت إيدر، بيت حورون شمال، عنبار، أحيا، وعدي عاد؛ مستوطنة واحدة في محافظة القدس: نوفي برات؛ ومستوطنة واحدة في محافظة سلفيت: هافوت يائير.


وبعم واضح من بتسلئيل سموتوتريتش والادارة المدنية بدأت وزارة الثراث الإسرائيلية الحفريات من أجل إقامة ما تسميه "متنزه السامرة الوطني" في الموقع الأثري في سبسطية، وذلك بعد قرار الحكومة الإسرائيلية حول الموضوع . وادعى وزير التراث الإسرائيلي عمحاي الياهو أن "سبسطية هي إحدى المواقع التاريخية المهمة في تراثنا الوطني والتاريخي ، وأن إقامة متنزه السامرة الوطني خطوة مهمة في الحفاظ على التراث اليهودي وعلى التراث الثقافي لإسرائيل، وأن الحكومة خصصت موازنة بقيمة 32 مليون شيقل لهذا الغرض ". 


وفي الوقت نفسه أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية في الرابع والعشرين من حزيران الماضي منح إعفاء من رخصة البناء لبناء سياج وبوابات وإضاءة محيطية وملاجئ خرسانية حول مبنى محطة قطار مسعودية (المعروفة أيضًا باسم محطة قطار سبسطية ) وخصصت لذلك ميزانية قدرها 3.5 مليون شيقل لتجديد المبنى وإنشاء مركز سياحي فيه . وتقع محطة القطار التاريخية المذكورة شمال نابلس، في منطقة خالية من المستوطنات الإسرائيلية ومجاورة للمنطقة (ب) وقريبة من منتجع يستخدمه السكان الفلسطينيون كمنتزه . ونظرًا لعدم وجود خطة تطوير أو بناء معتمدة للموقع، استخدمت الإدارة المدنية إجراء "التخطيط الالتفافي" الذي يسمح بإنشاء مواقع استيطانية دون المرور بعملية التخطيط المطولة ويعتبر تحويل محطة القطار إلى موقع سياحي جزءًا من خطة أوسع لتعزيز حضورها في المناطق الفلسطينية المكتظة بالسكان بين نابلس وجنين ، وذلك بعد ان الغى الكنيست في آذار من العام  2023 قانون فك الارتباط، الذي يسمح للإسرائيليين بالعودة إلى المنطقة. ومنذ ذلك الحين، روّجت الحكومة لسلسلة من المشاريع الاستيطانية شمال نابلس: الترخيص لبؤرة حومش الاستيطانية، ودفع عجلة التطوير الأثري في موقع سبسطية - حيث بدأ العمل مؤخرًا - وفي مايو، الموافقة على إنشاء مستوطنتي صانور وحومش.


وعلى ذلك علقت حركة " السلام الآن " الاسرائيلية  واكدت إن تحويل محطة قطار مسعودية إلى موقع سياحي هو في الواقع إنشاء مستوطنة جديدة. هذا ليس موقعًا تراثيًا، بل هو جزء من خطة حكومية مدروسة لزرع مستوطنات في عمق منطقة فلسطينية مكتظة بالسكان بين نابلس وجنين. ستزيد هذه المشاريع من العبء الأمني، وتُعمّق الاحتلال، وتُعزز ضم الأراضي " . وأضافت بإن "التراث" الوحيد الذي يُروّج له هنا هو إرث الفوضى والعنف الذي تبنته حركة غوش إيمونيم الاستيطانية، والتي تصرفت بشكل غير قانوني، واشتبكت مع قوات الأمن، وفرضت وقائع على الأرض لا تزال دولة إسرائيل تدفع ثمنها الباهظ حتى يومنا هذا. "


وإذا ما عدنا الى السياق الزمني في هذا المجال يتضح لنا أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وجه في كانون الأول 2023 إلى لجنة المالية في الكنيست للموافقة على تحويل 3.5 مليون شيكل لمشروع " تراث إقليمي في السامرة "  بمذكرات توضيحية توضح أن الأموال مخصصة "لحفظ وترميم موقع محطة قطار مسعودية في السامرة، وهو الموقع الذي بدأ فيه الاستيطان في المنطقة عقب حرب عام 1967، في أوائل سبعينيات القرن الماضي" ، حيث تجمع في عامي 1974 – 1975  آلاف المتظاهرين من المستوطنين في الموقع في محاولة لإقامة مستوطنة هناك. في ذلك الوقت، عارضت الحكومة الإسرائيلية إنشاء مستوطنات في عمق الضفة الغربية ، وركزت جهودها على غور الأردن . وقد أُخلي المتظاهرون بالقوة ، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن. وفي النهاية تم التوصل إلى حل وسط : وافق المستوطنون على إخلاء محطة القطار سلميًا مقابل موافقة الحكومة على إنشاء مستوطنة قرب قرية كفر قدوم، في موقع قاعدة عسكرية سابقة. عرفت في ما بعد بمستوطنة كدوميم.


وفي تطور خطير قال وزير الأمن الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس، خلال إحاطة قدّمها للصحافيين، في السابع من الشهر الجاري  إن " إشعال النار ببلدات فلسطينية على يد يهود لا يُعتبر إرهابًا "، ومعروف ان كاتس كان قد الغى في السابع عشر من كانون اول الماضي أوامر الاعتقال الإداري ضدّ المستوطنين الإرهابيين، وبدأ بذلك بتنفيذ سياسته التي أعلن عنها بعدم ملاحقة المستوطنين الإرهابيين من خلال عدم إصدار أوامر اعتقال إداري ضدهم رغم خطورتهم ؛ بعد ان قرر في الثالث عشر من كانون اول العام الماضي الإفراج عن المستوطن إيتيئيل بن تسرويا، الذي صدر ضده أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، في أعقاب مشاركته مع مستوطنين إرهابيين آخرين في إحراق ممتلكات فلسطينيين في قرية يتما في محافظة نابلس واعتداءات في قرية جيت في محافظة قلقيلية ، دونما اكتراث بموقف عدد من االخبراء في القانون بأن ذلك  غير قانوني وينتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي والإداري ويفتح الباب أمام المزيد من مذكرات الاعتقال الدولية ضد مسؤولين سياسيين وأمنيين في إسرائيل، بما في ذلك كاتس نفسه . وفي السياق كان يسرائيل كاتس قد رفض  طلب جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي ” الشاباك ” إصدار أمر اعتقال إداري ضد مستوطن مشتبهين بالتورط بجرائم ارهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية  وأكد أنه يفضل ” الإشراف الديني ” على يد الحاخامات بدل الملاحقة الأمنية رغم معرفته بحقيقة العلاقة بين عدد واسع من حاخامات المستوطنات والمشتبة بتورطهم بجرائم إرهابية ضد الفلسطينيين ، مثل الحاخام يتسحاق جينزبورغ ، رئيس حركة ” طريق الحياة ”  الارهابية ، والذي يمثل المرجعية الروحية لشبيبة التلال وتحتل صوره مفترقات الطرق الرئيسية في الضفة الغربية . ولم يكتف كاتس بهذه الترتيبات ، بل أتبع ذلك بقرار تعيين الجنرال العقيد في الاحتياط أفيحاي تنعمي، وهو مستوطن يميني وعضو في تنظيم ” الأمنيون ” ، الذي يضم في صفوفه ضباطًا سابقين ينتمون لليمين المتطرف ، منسقًا خاصًا للتعامل مع ” شبيبة التلال – تدفيع الثمن ” الارهابية في الضفة الغربية ، وهو قرار يتماهى مع مواقف قوى مثل “الصهيونية الدينية” بزعامة بتسلئيل سموتريتش و”عوتسما يهوديت” بزعامة ايتمار بن غفير ، التي توفر غطاءً سياسيًا كاملا لهذه الجماعات الارهابية . كما يأتي موقف يسرائيل كاتس هذا بعد أن بلغ إرهاب المستوطنين ذروته بالعمل الاجرامي ، الذي قام به عشرات المستوطنين في بلدة كفر مالك في محافظة رام الله والبيرة في الخامس والعشرين من حزيران المكاضي ، والذي ذهب ضحيته ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى برصاص هؤلاء الارهابيين  .  وبارتقاء هؤلاء الشهداء الجدد في كفر مالك يقترب عدد الشهداء ، الذين سقطوا برصاص هذه الجماعات الارهابية منذ السابع من اكتوبر عام 2023 من حاجز الثلاثين شهيدا .


على صعيد آخر دعا وزراء حزب "الليكود" ورئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، ، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ضم الضفة الغربية المحتلة . جاء ذلك في رسالة وقّعها 14 وزيرا وأوحانا، وبعثوا بها إلى نتنياهو ، ونشرها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عبر منصة "إكس". وقال الموقعون في رسالتهم : "نحن وزراء وأعضاء كنيست نطالب بتطبيق السيادة (الضم) والقانون الإسرائيلي على يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) بشكل فوري" وأضافوا: "حان الوقت كي تصادق الحكومة على قرار تطبيق السيادة (من اليوم وحتى نهاية الدورة البرلمانية الصيفية" في 27 تموز الجاري . ورأى الموقعون على الرسالة أن "الشراكة الاستراتيجية والدعم والمساندة من الولايات المتحدة والرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب تخلق لحظة مناسبة للدفع نحو تنفيذ هذه الخطوة (الضم) الآن" . وقد وقع على الرسالة وزراء الدفاع، والاقتصاد، والزراعة، والطاقة، والاتصالات، والمواصلات، والعدل، والسياحة، والابتكار والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة والرياضة، والشتات، والتعليم، والمساواة الاجتماعية، والتعاون الإقليمي، إضافة لرئيس الكنيست. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد اوضح في اجتماع للجنة الخارجية والامن في ايار الماضي إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%"، من الضفة الغربية المحتلة، مشدّداً على أنه ما مِن خلاف مع الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، وأن ما يُروَّج بشأن ذلك بوسائل إعلام، دوافعه سياسية . 


وفي الانتهاكات الإسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:


القدس: هدمت قوات الاحتلال بناية قيد الإنشافي، بلدة عناتا، بضاحية السلام تضم 15 محلا تجاريا، وحوالي 8 شقق سكنية ،  تعود ملكيتها للمواطنين محمد حمزة غيث، وياسين إبراهيم أبو شمسية ومنزلين من الصفيح تعود ملكيتهما لعائلتين بدويتين، يحيى ويونس أبو غالية ، كما دمرت أكثر من 50 خزان مياه، كانت تستخدمها العائلات في المنطقة لتأمين احتياجاتها اليومية، في ظل غياب خدمات البنية التحتية وشح مصادر المياه.وفي منطقة المشتل شرق العيزرية جرفت مساحات من الأراضي الزراعية المزروعة بأشجار التين والعنب والزيتون ، فيماأجبرت سلطات الاحتلال والمستوطنون، سكان تجمع الحثرورة البدوي في الخان الأحمر والمكون من 15 عائلة يبلغ عدد أفرادها 90على الهجرة وتفكيك مضاربهم قسرًا، عقب سلسلة من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون .وفي حوش الزريا في البلدة القديمة قام مستوطنون باقتحام منزل قرب سوق القطانين الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى،حيث قاموا "بكسر باب المنزل بالقوة وشرعوا بالرقص والغناء داخله وسط حماية من شرطة الاحتلال


الخليل: أطلق مستوطنون مواشيهم في كروم الزيتون في منطقة شعب البطم بمسافر يطا. فيما نصب آخرون خيمة قرب مساكن المواطنين في قرية سوسيا وهي الثانية التي ينصبوها في المنطقة ذاتها . وخيمة استيطانية على قمة جبل الحديب شمال الخليل..وفي بلدة اذنا أخطرت قوات الاحتلال بهدم ووقف العمل لعدد من المنازل والمنشآت غرب البلدة، وبهدم عدد من المحال التجارية في قرية الرماضين. وفي بلدة صوريف هاجم مستوطنون الأهالي واضرموا النار بأراضي زراعية في منطقة الوطواط القريبة من مستوطنة "بيت عين"  وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وطاردت المواطنين، الذي كانوا يحاولون صد هجوم المستوطنين، ما أدى إلى إصابة إثنين منهم . وفي جبل الرحمة بمدينة الخليل نصب مستوطنون، ثلاثة منازل متنقلة في جبل الرحمة المحاذي لمستوطنة "تل الرميدة" وثلاثة منازل أخرى في منطقة خزف الفار وسوق العتق بالبلدة القديمة من المدينة.


بيت لحم: هاجم مستوطنون المواطنين في قرية كيسان واعتدوا على المواطنين خلال تواجدهم في منازلهم من خلال تكسير زجاج المنازل ووحدات الطاقات الشمسية، ومحاولة سرقة المواشي فيما اغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي لقرية جورة الشمعة، جنوب بيت لحم بالبوابة الحديدية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو والخروج منها. وفي محيط قرية المنيااعتدت مجموعة من المستوطنين وهم يرتدون الزي العسكري على عدد من رعاة الأغنام وطردوهم تحت تهديد السلاح  في محاولة لبث الخوف ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم .كما استولت قوات الاحتلال على6 دونمات في منطقة "عين القيسس" غرب بلدة الخضر، بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية "سيدي بوعز" التي التهمت حوالي 100 دونم زراعي سابقا، و شرعت بتجريف أراضٍ واسعة في بلدة تقوع تمهيدًا لشق طريق استيطاني جديد في المنطقة، وتمركزت في منطقتي قنان صقير وفاسورة،  الطريق الاستيطاني الجاري شقه سيؤدي إلى الاستيلاء على آلاف الدونمات الإضافية من أراضي المواطنين تحت ذريعة "تأمين الطريق.


رام الله: هاجم مستوطنون، قرية جلجليا شمال وبلدة سنجل وحاولوا إحراق منزل يعود لأحد المواطنين وتصدى المواطنون لهم، فيما أطلق آخرون من البؤرة الاستيطانية في منطقة "القلع" شرق قرية المغير الرصاص تجاه المواطنين .وفي اعتداء آخر على بلدة سنجل أصيب 3 مواطنين لدى تجدد المواجهات مع المستوطنين، خلال تصدي أهالي بلدتي سنجل والمزرعة الشرقية لهجوم، شنه عشرات المستوطنين في منطقة جبل الباطن جنوباً. وفي بلدة كفر مالك سرّق مستوطنون، عددًا من رؤوس الأغنام بعد اعتداءهم على راعٍ فلسطيني في مرعى يقع في المنطقة الشرقية من البلدة، قبل أن ينسحبوا باتجاه إحدى البؤر الاستيطانية القريبة.في منطقة جبعيت أعلنت سلطات الاحتلال استيلاءها على 744 دونمًا من أراضي المغير وفق إعلان جديد تحت مسمى "أراضي الدولة"و الإعلان الجديد يستهدف المساحة التي تتموضع عليها بؤرة "ملاخي هشالوم" التي تشكل امتدادًا جديدًا لجملة البؤر المتموضعة في المنطقة وفي خربثا المضباح هدمت جرافات الاحتلال بناية سكنية مكونة من ثلاثة طوابق تؤوي نحو 50 شخصًا، وتبلغ مساحة كل طابق 180 مترًا مربعًا. وتتعرض القرية لعمليات هدم متكررة ضمن محاولات الاحتلال تهجير سكانها قسريًا واقتلاعهم من أرضهم كما هدمت 5 منازل مأهولة بالسكان وبعضها قيد الإنشاء. في بلدة شقبا شمال غرب رام الله.إضافة لهدم بركسين زراعيين، وجدران حول المنازل ومنزلا في قرية أم صفا، يعود الى المواطن خالد أبو علان، علما أن الاحتلال يمنعه من الوصول لمنزله الواقع قرب البؤرة الاستيطانية التي أقامها المستوطنون منذ منتصف العام الماضي


نابلس: اصيب ثلاثة مواطنين إثر اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب في قرية بيتا و8 آخرين جراء استنشاقهم الغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.فيما هاجم عدد من المستوطنين منزل المواطن سامر أبو زيتون في منطقة "قماص" القريب من جبل صبيح شرق البلدة، وحاولوا إحراق المنزل، واعتدوا بالضرب على ثلاثة مواطنين تصدوا لهم ، كما قطع مستوطنون  من مستوطنة "يتسهار" عشرات الأشجار مقابل منزل عائلة صوفان في قرية بورين .فيما هاجمت مجموعة آخرى المواطن زاهر ديرية من سكان عقربا، خلال رعيه الأغنام في أراضي جوريش وسرقوا أغنامه .وفي سبسطية هاجم مستوطنون، منازل المواطنين ورشقوها بالحجارة وقطع حديد.وفي قرية روجيب هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا يعود للمواطن خالد السكسك، والمؤلف من طابقين، عقب إجبار عائلته على إخلائه، فيما أغلق مستوطنون طريقا يصل بين بلدتي عقربا ومجدل بني فاضل بالسواتر الترابية، بعد تجريف أجزاء منه، ودمروا خطا ناقلا للمياه بين قريتي عقربا والمجدل يغذي قرى: جوريش، وقصرة، وقريوت، وجالود، ودوما، وتلفيت، ومجدل بني فاضل. وعلى اراضي قريتي برقه وبيت امرين نصب مستوطنون  أربع خيام ، الامر الذي ينذر بأنها نواة إقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.و أصيب 10 مواطنين، بينهم ثلاثة بالرصاص الحي، و7 جراء الاعتداء بالضرب بينهم طفل. خلال هجوم للمستوطنين على بلدة عقربا وخربة الطويل المجاورة  وقاموا بحرق مركبة داخل البلدة، وبأعمال تخريب لخيام المواطنين وممتلكاتهم في خربة الطويل.


الأغوار: أجبر مستوطنون رعاة الماشية الفلسطينيين على ترك المراعي في الأغوار الشمالية وطاردوا مواشيهم شرق الفارسية. فيما أجبر آخرون مواطنين على الرحيل قسراً عن خيامهم في منطقة لجوبة في  الساكوت واستولوا عليها ، كماهاجم مستوطنون المواطنين وخيامهم في خربة الفارسية في منطقة نبع غزال، وقاموا بترهيبهم ، فيما اقتحم آخرون قرية شلال العوجا ورعوا مواشيهم بين منازل المواطنين. كما شرعت جرافات الاحتلال بشق طريق عسكري في أراضي المواطنين في خربة ابزيق شمال شرق طوباس واعلنتها "مغلقة عسكريًة " . وفي خربة الفارسية كذلك أقدمت مجموعة من المستوطنين على سرقة معدات تُستخدم في تربية المواشي في إطار الانتهاكات اليومية التي تتعرض لها المنطقة.كما هاجم آخرون منطقة خلة خضر في الخربة وسرقوا معدات تُستخدم في إدارة ورعاية الثروة الحيوانية.وجدد مستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين في قرية شلال العوجا حيث اقتحموا القرية وقاموا برعي ماشيتهم بين منازل المواطنين، في خطوة استفزازية أثارت الخوف بين الأهالي. وفي الأغوار الشمالية حطم مستوطنون شبكة إنترنت في منطقة البرج مخصصة لتزويد المنطقة بخدمات الإنترنت.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Neda - Pal