ويأتي الاجتماع في أعقاب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تحدث فيها عن أن "التوصل إلى اتفاق في غزة بات قريبًا جدًا"، ما أثار توقعات بوجود تحركات دبلوماسية جدية تهدف إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى تهدئة شاملة.
ووفق المصادر، فإن الاجتماع سيضم "فريقًا وزاريًا مصغرًا" وقادة بارزين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث سيتم التطرق إلى جهود الوساطة الجارية، ومناقشة مقترح "إطار ويتكوف"، الذي ينص على وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
وفي السياق ذاته، أكدت القناة 12 العبرية عقد الاجتماع، مضيفة أن "نتنياهو وفريقه سيناقشون مستقبل الحملة العسكرية ومسألة الأسرى"، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية لإنهاء الحرب.
ونقلت القناة عن ثلاثة وزراء قولهم:
"ما قمنا به في غزة لم يحقق النتائج المرجوة. يجب أن نقوم بخطوات مختلفة، إما على المستوى العسكري، أو من خلال إبرام صفقة شاملة مع حماس."
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع تسارع الاتصالات الإقليمية والدولية، خصوصًا من القاهرة والدوحة وواشنطن، لإعادة إحياء مسار المفاوضات وإنهاء حالة الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق