أعلان الهيدر

الأحد، 13 يوليو 2025

الرئيسية مجدلاني من الطيبة: الاحتلال يهدف لتفريغ فلسطين من المسيحيين وتقديم الصراع كديني لتضليل العالم

مجدلاني من الطيبة: الاحتلال يهدف لتفريغ فلسطين من المسيحيين وتقديم الصراع كديني لتضليل العالم


خلال زيارته لبلدة الطيبة والاطلاع على اعتداءات المستوطنين
د. مجدلاني: الاحتلال يسعى لتفريغ فلسطين وتحديدا من المسيحيين وتحييدهم عن جوهر الصراع لتروج للعالم أن الصراع هو ديني
 
رام الله / زار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الأحد، بلدة الطيبة شرق رام الله، على رأس وفد ضم عضوي المكتب السياسي للجبهة تغريد كشك وحسني شيلو وعضوي اللجنة المركزية احسان نصر وصهيب عطايا وعضو قيادة فرع رام الله تالا  حنيحن في زيارة تضامنية جاءت في سياق تصاعد الاعتداءات التي تشهدها البلدة من قِبل مليشيات المستوطنين، والاعتداءات المتكررة على البلدة وممتلكات الكنيسة والمواطنين.
كان في استقبال د. مجدلاني والوفد المرافق ، والأب بشار فواضله راعي كنيسة المسيح الفادي للاتين، إلى جانب رئيس بلدية الطيبة السيد سليمان خورية، والناشطة المجتمعية د. مريم البصير، وقد أطلعوهم خلال اللقاء على سلسلة الاعتداءات المتصاعدة التي طالت أراضي البلدة وممتلكاتها ومقدساتها في الأسابيع الأخيرة.
وشملت الزيارة جولة ميدانية إلى محيط مقبرة البلدة وكنيسة الخضر الأثرية، حيث لا تزال آثار الحريق المتعمد الذي أشعله ماثلة في المكان، الحريق الذي اندلع على مقربة من الكنيسة والمقبرة كاد أن يتسبب بكارثة، لولا تدخّل الأهالي السريع وطواقم الإطفاء التي حالت دون امتداد النيران إلى داخل الكنيسة.
قال مجدلاني هذه الاعتداءات تطور خطير وبدعم من حكومة الاحتلال لأذرعها الاستيطانية المتمثلة في الجمعيات الاستيطانية التي تدعمها وترعاها حكومة الاحتلال، فإنها وضمن مخططاتها العدوانية تحاول تقويض الوجود المسيحي لإخراجه من دائرة الصراع.
وتابع: "أن الاحتلال تسعى لتفريغ فلسطين وتحديدا من المسيحيين وتحييدهم عن جوهر الصراع، لتروج للعالم أن الصراع هو ديني".
مؤكداً أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة بحق بلدة الطيبة وسكانها، بالتوازي مع حملة اعتداءات واسعة من المستوطنين تجاه الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في كافة محافظات الوطن، ما يجسّد السياسة الممنهجة لترويع أبناء الشعب الفلسطيني، واستهداف الوجود التاريخي، تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وبدعم واضح من حكومة الاحتلال التي توفر غطاء قانونياً للمستوطنين المعتدين.
وشدد على أن الاعتداء على الأماكن الدينية، يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني، ولأبسط المبادئ الأخلاقية والإنسانية، واستفزازا لمشاعر المسيحيين في فلسطين والعالم.
ومن جانبه قال الأب فواضله أن الطيبة اليوم في عين العاصفة ، حيث تستهدف مليشيات المستوطنين البلدة باعتداءات متتالية وليست جديدة ، كما منعت الدفاع المدني من الوصول إلى أماكن الحرائق .
متابعا نأمل بضغط دولي وعالمي لوقف هذه الجريمة، حيث تتعرض الجهة الشرقية من البلدة لمصادرة الأراضي واعتداءات المستوطنين.
ومن جهته أشار رئيس البلدية خوريه أن اعتداءات المستوطنين لن تزيدنا الا ثبات وتجذر في ارضنا ، وأن المنطقة بأكملها تشهد حملة وهجمة استيطانية متواصلة .











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Neda - Pal