بيت لحم / اكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن تصليب الوضع الداخلي الفلسطيني ، ووضع خطة عمل وبرنامج وطني لمواجهة كافة المتغييرات الاقابمية والدولية ، لتعزيز صمود شعبنا ووقف حرب الابادة الجماعية والتجويع ، داعية كافة القوى الوطنية للتوحد خلف برنامج عمل وطني قادر على مواكبة التطورات.
وحذرت الجبهة خلال اختتام اعمال مؤتمرها التنظيمي الفرعي لفرع محافظة بيت لحم ، مؤتمر الشهيد الرفيق المناضل خالد العزة " أبو الوليد" ، وسط حضور رسمس وشعبي في مقرها في المحافظة بحضور عطوفة محافظ محافظة بيت لحم محمد أبو عليا، ومحمد الجعفري امين سر لجنة التنسيق الفصائلي ممثلا عن نادي الأسير، ووفد من لجنة التنسيق الفصائلي، ووفد من نقابات العمال ممثلا بالنقابية منى جبران، ووفد من اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الدهيشة برئاسة محمود رمضان رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الدهيشة،وعضوي المكتب السياسي للجبهة حكم طالب ولؤي الفاخوري، واعضاء اللجنة المركزية جمال هماش ورحاب برهوم ومحمد اللحام وسامي شاهين، والعميد الياس خير ولفيف من الشخصيات الوطنية والاعتبارية بالمحافظة، من استغلال حكومة الاحتلال الفاشية للحرب الدائرة في المنطقة لتعميق جرائم القتل والتهجير والضم ومحاولاتها حرف أنظار المجتمع الدولي عن التصعيد الحاصل في ارتكاب المجازر الجماعية.
وبكلمته اشار محافظ بيت لحم محمد أبو عليا لصعوبة الاوضاع التي تمر بها قضية شعبنا ، واجراءات الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا وتقطيع اوصال الضفة الغربية واستمرار حرب الابادة الجماعية لهو دليل على سياسة الاحتلال العنصرية والفاشية .
واشاد المحافظ بدور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني كفصيل رئيس من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، متمنيا لاعمال مؤتمرها النجاح.
ومن جانبه قال امين سر لجنة التنسيق الفصائلي وممثلا عن نادي الاسير محمد الجعفري أن شعبنا مصصم على تحقيق اهدافه بالحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية ، وأن فصائل العمل الوطني في المحافظة تتقدم بالتهنئة للرفاق في جبهة النضال على انعقاد مؤتمرهم في بيت لحم.
واشار الجعفري للاجراءات القمعية والعدوانية التي يرتكبها الاحتلال ضد الاسرى في السجون موجهة الدعوة لاوسع مشاركة شعبية واسناد فعلي للاسرى.
وبكلمة الجبهة ثمن طالب الموقف الصلب للقيادة الفلسطينية التي صمدت في وجه كل الضغوط ، وان حكومة الاحتلال تسعى لفرض الوقائع على الارض ضمن خطة الضم الفعلي للضفة الغربية واطلاق يد ميليشات المستوطنين بالاعتداءات المتواصلة.
مشددا على تحشيد كل الجهد الفلسطيني من اجل مواجهة كل التحديات والتمسك بحقوقنا الوطنية الثابتة وفى مقدمتها اقامه الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأرض التي احتلت عام 67 بما فيها القدس وحق العودة.
وبدأ المؤتمر بترحيب فدقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء مع قراءة الفاتحة ، وتم خلال المؤتمر استعراض للوضع السياسي والتنظيمي وفي اختتام أعمال المؤتمر انتخبت هيئة قيادية لفرع بيت لحم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق