في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي ، كتب تيسير خالد ، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يقول :
امس كانت الذكرى الواحدة والستون لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ، خيمتنا الوطنية ، التي نستظل بظلها وبيتنا السياسي ، وممثلنا الشرعي والوحيد .
وأضاف : مرت الذكرى بصمت ، إلا من بعض البيانات تصدر عن الفصائل المنضوية تحت لوائها وبعض الشخصيات ، على عكس ما كنا عليه في زمن الثورة والانتفاضات الشعبية العارمة .
وتابع : منذ التوقيع على اتفاقيات اوسلو بدءا بالعام 1993 وما تلاه دخلت المنظمة رحلة تراجع في دور هيئاتها ومؤسساتها على مختلف المستويات : التشريعية ( المجلس الوطني والمجلس المركزي ) والتنفيذية ( اللجنة التنفيذية ودوائرها ) والقضائية ( القضاء الثوري ) .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : نحن اليوم احوج ما نكون إلى استعادة دورها ومكانتها باعتبارها جبهة وطنية متحدة ، تضم في صفوفها جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية على اختلاف مشاربها وتقود نضال الشعب على اسس من الشراكة الوطنية والديمقراطية التوافقية في مواجهة عدو فاشي تجاوز كل المحرمات في عدوانه الشامل على الشعب الفلسطيني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق