مسؤوليتنا تجاه الأطفال؟
تحويل الصمت السلبي إلى صمت ايجابي، التعامل مع المرئيات، الفيديوهات.
أحفادي مثل جيلهم يستخدمون الهواتف النقالة والأجهزة الشبيهة بها.
عندما أقابلهم في بيوتهم، أو أثناء زيارتهم لنا، وبعد فرحة اللقاء واستقرار مشاعر اللقاء يبدؤون باللعب، ثم يتناولون الهواتف النقالة، منفردين أو جماعات.
من حسن الحظ أنه عند اجتماعهم عندي لا يستخدمون الهواتف النقالة إلاإذا اختلفوا مع بعضهم أو بعض أولاد الجيران، بشكل عام نحرص على أنيأخذوا قسطا من اللعب مع بعضهم في فناء البيت أو مع أقرانهم في الحي.
أتعمد عندما أكون عندهم أو هم عندي النظر فيما هم صامتون من أجله؟ وعلى ماذا يركزون؟ وما هي اهتماماتهم؟بشكل عام،ألعاب ومقاطع مسلية وغير مفيدة.
أتدخل وأعلمهم البحث عن فيديوهات مفيدة لهم مثل الفيديوهات التعليمية والرسم، والخط، وأسئلة ثقافية، ولغة...إلخ.
الحيلة هنا، نقل صمتهم الذي يؤدي إلى تركيزهم وشد انتباههم واهتمامهم من الفيديوهات الضارة أو غير النافعة إلى المفيدة.
ثم إن الإباء والأمهات قد حددوا وقتا خاصا لاستخدام الهواتف النقالة.
أحفاديالأكبرمن أبنائي وبناتي اكتسبوا هذه العادة، فعند اجتماعهم عندي يبدؤون بالمسابقات الثقافية أو الدينية أو العلمية، وكل الحضور يتفاعل مع المسابقات.
العبرة هنا أننا لا نستغني عن التعامل مع عصرنا ومنه الهواتف النقالة والمشتتات. مهمتنا تنظيم استخدام وسائل التشتيت التي تقود إلى الصمت المرضي المؤذي، وتحويل الصمت المؤذي إلى صمت فعال إيجابي، عن طريق لفت انتباه الأطفال والفتية إلىالإمكانيات الإيجابية للهواتف النقالة وما فيحكمها وحثهم على الاستفادة منها،وتوفير الظروف والوقت اللازم لهم ليمارسوا اللعب في الهواء الطلق.
تدقيق لغوي
عماد ابو محسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق