أعلان الهيدر

الأحد، 7 مايو 2023

الرئيسية إلى الشيخ خضر عدنان في عليائه.

إلى الشيخ خضر عدنان في عليائه.



يوسف شرقاوي.


أيها النازل  للتو عن الصليب، قبل أن يسجى بقايا جسدك في وعينا الغامض.

 أيها الطالع من حلم شعب أصرّ على نزع حريته بإرادة كإرادة الأنبياء.

 الأنبياء الذين صبروا، والانبياء الذين تقدمت الملائكة صفوفهم للدفاع عنهم، وعن رسالاتهم.

أيها القادر بقوة عزيمتك بأن تحيل الخيال واقعا. وأن تكثِّف الوعي  أمام الملأ، وبتواصل بصري، ليصير إستنطاق للعالم المعصوب الأعين، وفعل مرافعة نيابة عن كافة المستضعفين في الأرض، عن شعب قدره أن يولد بين أرجل الكبار.

هل لنا أن نسألك بعد أن تقاعسنا عن نصرتك، كيف حوَّلت جوعك لفعل إستنطاق ومرافعة في آن معا وأنت  المقيد بقوة بسريرك، كيف قذفت روحك بوجهنا ووجه من وضعته أنت في القيد قبل أن تسحب ظلّك من مكان نحتل فيه أنفسنا نيابة وبشراكة مع من يحتلنا، قبل أن تلامس روحك كالضوء سقف السماء؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Neda - Pal